عمر الفاروق
قلبي بحبك يا فاروقُ منفطرُ
في سفركَ الروحُ والأفكارُ تنبهرُ
الهامُ شعريَ يروي من مآثركمْ
مما حكتهُ لنا في فضلكَ السِّيرُ
حكمتَ بالعدلِ أمّنتَ البلادَ فقدْ
نصرتَ دينكَ مُذْ أسلمتَ يا عمرُ
يهابكَ الجنُّ والشيطانُ ما سلكوا
درباً بهِ عمرٌ كلاّ ولاعبروا
خلَفتَ فينا رسولَ اللهِ محتملاً
رسالةَ الحقِّ في الآفاقِ تنتشرُ
على الرعيةِ مسؤولٌ ومحتسبٌ
لو دابةً في بلادِ الشامِ تَعتثرُ
لو تنظر المسلمينَ اليومَ كيفَ غدوا
تخاذلوا ولدينِ اللهِ ما نَصروا
قدْ والوا الغربَ قدْ زادتْ عمالتهمْ
والقدسُ قدْ عمّ فيها الظلمُ والخطرُ
من أجلِ يبقونَ حكاماً تدومُ لهمْ
ممالكٌ ولأمريكاءَ يأتمروا
في الشامِ عاثوا فساداً أحرقوا وطناً
وليبيا من لظى النيرانِ تَستعرُ
صنعاء ذاقتْ وبالاً من عداوتهمْ
قدْ أشعلوا حربَ لا تُبقي ولا تذرُ
تباً لهمْ طائرات الشر تضربنا
عدواً وظلماً فصارَ الدّمُّ يَنهمرُ
حتى النساءَ مع الأطفالِِ قدْ ضُربوا
ماتوا وتحتَ خرابِ الدورِ إحتضروا
سننشدُ النصرَ من ربي بعزتنا
بشراكمُ اليمنُ الميمونُ ينتصرُ
يا سيدي عدْ إلينا اليومَ تحكمنا
واضربْ بسيفكَ في الأعداءِ يا عمرُ
لنفتحَ القدسَ نتلو من منابرها
اللهُ أكبرُ بالفاروقِ نفتخرُ
ورايةُ الحقِّ تعلو في مآذنها
وإبن صهيونَ يخشانا ويدَّكرُ
قلبي بحبك يا فاروقُ منفطرُ
في سفركَ الروحُ والأفكارُ تنبهرُ
الهامُ شعريَ يروي من مآثركمْ
مما حكتهُ لنا في فضلكَ السِّيرُ
حكمتَ بالعدلِ أمّنتَ البلادَ فقدْ
نصرتَ دينكَ مُذْ أسلمتَ يا عمرُ
يهابكَ الجنُّ والشيطانُ ما سلكوا
درباً بهِ عمرٌ كلاّ ولاعبروا
خلَفتَ فينا رسولَ اللهِ محتملاً
رسالةَ الحقِّ في الآفاقِ تنتشرُ
على الرعيةِ مسؤولٌ ومحتسبٌ
لو دابةً في بلادِ الشامِ تَعتثرُ
لو تنظر المسلمينَ اليومَ كيفَ غدوا
تخاذلوا ولدينِ اللهِ ما نَصروا
قدْ والوا الغربَ قدْ زادتْ عمالتهمْ
والقدسُ قدْ عمّ فيها الظلمُ والخطرُ
من أجلِ يبقونَ حكاماً تدومُ لهمْ
ممالكٌ ولأمريكاءَ يأتمروا
في الشامِ عاثوا فساداً أحرقوا وطناً
وليبيا من لظى النيرانِ تَستعرُ
صنعاء ذاقتْ وبالاً من عداوتهمْ
قدْ أشعلوا حربَ لا تُبقي ولا تذرُ
تباً لهمْ طائرات الشر تضربنا
عدواً وظلماً فصارَ الدّمُّ يَنهمرُ
حتى النساءَ مع الأطفالِِ قدْ ضُربوا
ماتوا وتحتَ خرابِ الدورِ إحتضروا
سننشدُ النصرَ من ربي بعزتنا
بشراكمُ اليمنُ الميمونُ ينتصرُ
يا سيدي عدْ إلينا اليومَ تحكمنا
واضربْ بسيفكَ في الأعداءِ يا عمرُ
لنفتحَ القدسَ نتلو من منابرها
اللهُ أكبرُ بالفاروقِ نفتخرُ
ورايةُ الحقِّ تعلو في مآذنها
وإبن صهيونَ يخشانا ويدَّكرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق