الجمعة، 1 يوليو 2011

ليلة الإسراء والمعراج




ياليلة النور أهلاً خير عائدةٍ
ذكراك عمّ الملا في كل الاقطـارِ

في جنح ليلك قام البدر مرتحلاً
تحفه الجند تحوي روحه السـاري 

صلى في المسجد الأقصى بمن معه
من أنبياءٍ وأعوانٍ وأخيارِ 

وصار في رحلة المعراج مخترقاً
سبعاً طباقاً بإذن الخالق الباري 

وكلم الله في إصلاح أمتهِ 
بأن يخفِّفَ عنهم ثقل أوزارِ 

فأستجاب له المولى وعلّمهُ
كل العبادات أفعالاً وأذكارِ

وعاد من رحلة المعراج مبتهجاً
وكاشفاً كل أنباءٍ وأسرارِ 

ومخبراً لهمو أسرار رحلتهِ 
فأقنع المنكرين بصدق أخبارِ

وصار في دربه المرسوم محتملاً 
رسالة الحق في صدق وإصرارِ

وحوله قومهُ الأبطال تحميهُ
من كل سوءٍ ومكروهٍ وأخطارِ 

وتنشر الدين في الآفاق قامعةً
كتائب الشرك تهلك كل كفارِ

وامتدت الملة السمحاء حاكمةً
كل العوالم في أنحاء الامصارِ

يامنقذ الخلق من ليل أعم بهم 
أبدلتهم بعد ظلم الليل(  أنــــوار)

ياخاتم الرسل أولى القبلتين غدت 
في قبضة الكفر تشكو ظلمها الضاري

والأخ فيها ينادي لم يجد سنداً
يأوي إليه ولم يظفر بأنصارِ

والعرب ناموا ولم يسعوا لنصرته
تخاذلوا وتناسوا واجب الجارِ 

ويسمعون أنين الأخت صارخةً 
لما تلاقي من الآلآم والعارِ

والأم تبكي على أبنائها طردوا 
من البلاد وحل الكلب في الدارِ

فلو توحدت الأقوام واتحدت
صفاً قوياً لنالت كل مضمارِ

وردت البلد المطرود صاحبهُ
لأهله فيعيشوا فيه (أحــــرار)

ياقدس صبراً لحتى ينتهي زمنٌ
وينقضي ما قضته حكم الاقدارِ

ويكتب الله في ألواح قدرته 
نصراً عزيزاً بإذن الخالق الباري

جمعة الإراده الثوريه



١٨ يونيو ٢٠١١

ثوره عظيمه ذات شرعيه شبابيه بالسلم مشروعه

قامت على أهداف قوميه
حروفها بالدم مطبوعه

بشبابها الأبطال محميه
من كيد زمرة شر مخدوعه

شباب صادق مخلص النيه
قد سجلوا للمجد موسوعه

قد زلزلوا عرشه وكرسيه
واخبارهم للكل مسموعه

جمعة الشرعيه الثوريه



ﺛﻮﺭﻩ ﻋﻈﻴﻤﻪ ﺫﺍﺕ ﺷﺮﻋﻴﻪ
ﺷﺒﺎﺑﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﻠﻢ ﻣﺸﺮﻭﻋﻪ


ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻗﻮﻣﻴﻪ
ﺣﺮﻭﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻣﻄﺒﻮﻋﻪ


ﺑﺸﺒﺎﺑﻬﺎ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﻣﺤﻤﻴﻪ
ﻣﻦ ﻛﻴﺪ ﺯﻣﺮﺓ ﺷﺮ ﻣﺨﺪﻭﻋﻪ


ﺷﺒﺎﺏ ﺻﺎﺩﻕ ﻣﺨﻠﺺ ﺍﻟﻨﻴﻪ ﻗﺪ
ﺳﺠﻠﻮﺍ ﻟﻠﻤﺠﺪ ﻣﻮﺳﻮﻋﻪ


ﻗﺪ ﺯﻟﺰﻟﻮﺍ ﻋﺮﺷﻪ ﻭﻛﺮﺳﻴﻪ
ﻭﺍﺧﺒﺎﺭﻫﻢ ﻟﻠﻜﻞ ﻣﺴﻤﻮﻋﻪ

مارأيك في مدوناتي