بنت الأكارم
غابت أزالُ فحلَّت فوقي الكربُ
وضاقت النفسُ والإحساسُ مضطربُ
وشقَّت الآهُ صدري من تنفسها
والشوقُ في داخل الأحشاءِِ يلتهبُ
أنعم وأكرم بذات الأصلِ منبتها
الحسنُ قد زانها والدينُ والأدبُ
آزال في حبها جودٌ ومفخرةٌ
بنت الأكارمِ نعم الأصلُ والنسبُ
عزيزةٌ قتلت نفسي بغيبتها
وفي التواصلِ سُدَّتْ بيننا حُجُبُ
ويشهدُ القلبُ أني في محبتها
صدَقتُ ما نالني زورٌ ولا كذبُ
حبي لها فاقَ حبَّ الأُم لابنتها
ولا يوازنها الدينارُ والذهبُ
جعلتها لحن إلهامي وأغنيتي
أشدو به فيزول الهمُّ والتعبُ
أنشودة الحبِّ إلهامي يُردِّدُهاُ
وحين أعزفها يحلو لي الطربُ
في بُعدها ليس لي ذنبٌ وسيئةٌ
أبى فؤاديَ ينساها
وينسحبُ
آزال ُمازلتِ في قلبي مكرمةً
مهما أََبَى حُبنا أمٌ لكم وأبُ
فلا رعى الله من للحلمِ قد قتلوا
هم فرَّقونا وهم في بُعدنا السببُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق