الجمعة، 20 يوليو 2018

رعى اللهُ


رعى الله هذا الصبّ قد زادَ في الشكوى
وأصبحَ من صدِّ الأحبةِ لا يقوى

لك اللهُ يا قلبَ الفتونِ أرى بهِ
حناناً ولي يا ليتهُ جنةَ المأوي

حنونٌ طروبٌ طيبٌ في صفاتهِ
لقد ذقتُ من أطيابهِ المنّ والسلوى

به الشعرُ تلقيهِ المشاعرُ آيةً
لعمريَ كمْ روحي لأشعارهِ تهوى

فيرقصَ قلبي مفعماً بغنائهِ
ويرتاحُ بالي حينَ بادلني النجوى

أُرتِّلُ أشعارَ الفتونِ مغرداً
بآياتها والقلبُ من فيضها يُروى

لها الشكرُ والتقديرُ والودُّ كلهِ
وجُلّ احترامي والفؤادُ لها مثوى

وعفواً وعذراً لن أجاري أميرةً
لساني قصيرٌ لو يجاريكِ لن يقوى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مارأيك في مدوناتي