الجمعة، 20 يوليو 2018

الودُّ والصدُّ


الودُّ والصدُّ

سلامٌ عليكم من محبٍ متيمٍ
 يعود إلى من آثر الصدَّ والبعدَا

فقد غاب عني طيفكم لم أجد سوى
رسالةَ لومٍ قد أثارت بنا وجدَا

أيا لائمي يكفيك لوماً أنا الـذي
حفظتُ لكم عهدي ولم أنقض الوعدَا

وعنكم سألنا نسمةَ الليل والهوى
سألنا الدُّجى والنجمَ والزهرَ والوردَا

أطلتِ النوى أشعلتِ في مهجتي جوى
 وبالهجر قد عاقبتِ لم تضعِ حدَّا

قطعتُ عهوداً بالوفاءِ حفظتُها
 وقلبيَ لم يخبرْ بأسراره الكبدَا

عهدتِ بي الإخلاص والصدق والتقى
 ومنكِ عهدتُ الهجرَ والبعدَ والصدَّا

ولم أمتدح نفسي سلي الشعرَ من أنا
 سلي السيفَ والبيداء َوالحبَّ والغِيدَا

الى الله أشكوكُمْ فلا تتعسَّفوا
 بقلبي وكم عانيت من بُعدكم وجدَا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مارأيك في مدوناتي