الجمعة، 20 يوليو 2018

بارق الأضواءِ


كشعاع في سمائي أومضا
فأنار الكون هذا والفضا

حين أهدى في فؤادي رسمه
زال ما في القلب من جمر الغضى

بارق الأضواء يهدي نورهُ
وعلى ظلم الدياجي قد قضى

فاستمع قولي وجاري أحرفي
لا تصدق من لقولي أعرضا

فأنا ترجمت ما في خافقي
لا تكن للنصح يوماً مبغضا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مارأيك في مدوناتي