بحسنها تتباهى
بجمالها وبحسنها تتباهى
قد زاد ربي حسنها وحلاها
قمرٌ إذا نظرتْ بطرفِ عيونها
فيفيضُ سحراً في العيونِ بهاها
هي درةٌ سكنتْ حواسي كلها
قد صار في وسطِ الحشا مأواها
أسَرتْ فؤادي والحواسُ بنظرةٍ
سبحانَ ربي جلّ ما أعطاها
أحسستُ قلبي مغرماً بودادها
والروحُ تاقتْ وصلها ولقاها
ما رامَ قلبي في هواهُ غيرها
ما كنتُ أشعرُ بالهوى لولاها
بادلتُها بعضَ الحديثِ فأقبلتْ
جلستْ بقربي ما ألذّ شذاها
تشكو النّوى وتئنُّ من فرطِ الجوى
سلبتْ فؤادي ما ألذّ شكاها
فنثرتُ من دررِ القريضِ مُبارِكاً
هذا اللقاءَ فباركَتْ عيناها
مشغوفةٌ هيَ بيْ قرأتُ بعينها
وهوايَ ترجمَ ما يبثُّ هواها
غنيتُ من لحني لها أنشودةً
وغدتْ ترددها معي شفتاها
ومن القوافي قد صنعتُ أساوراً
وقلادةً أهديتُها إياها
غازلتها بالشعرِ حتى أسبلتْ
دمعاً بشوقٍ في الفؤادِ براها
فبكتْ وأسبلتِ الدموعَ عيونُها
يا ليت شعري ما الذي أبكاها
تبكي من الأعداءِ سوء فعالهم
صاحت ومن ذا يستجيب نداها
الفاسدون بظلمهم وبجهلهم
بها أشعلوا حرباً تدور رحاها
أبناؤها لم يرتقوا بفعالهم
سفكوا على الأرض الطهور دماها
عامان مرّا والبلاد تئنُّ من
حربٍ تجرع أرضها وسماها
فطفقتُ أمسحُ دمعها من خدها
بيديّ قصدي أن أنالَ رضاها
لمستْ بيمناها يديْ فاغرورقتْ
عينيْ فتمسحُ دمعتي يُسراها
غشِيتْ عيوني نوبةً من لطفها
والشهدُ يقطرُ من رحيقِ لماها
أسقيتُها كأسَ الحنانِ محبةً
والقلبُ من فيضِ الغرامِ سقاها
قالت بسحرِ الشعرِ قد أغريتني
وسكنتَ نفسي أنت من أغواها
النفسُ مغرمةٌ بحبكَ إنها
مجنونةٌ بكَ فاحتمِ بحماها
لجمالِ روحكَ صاح قلبي مفعماً
والنفسُ قالتْ قد رويتَ ظماها
ولقد حكينا للغرامِ حكايةً
وبحبنا وبعشقنا عشناها
كم متعَتْني بالدلالِ وأشبعتْ
قلبي وأروتْ مهجتي بجناها
والسعدُ هنّأنا وباركَنا فقد
مَنَحَتْ زغاريدَ المسرةِ
فاها
صنعاءُ حاضرة البلاد حبيبتي
حبي وعشقي دائمًا يغشاها
حبي لها فرضٌ وأوجبُ واجبٍ
قلبي وروحي والحواس فداها
بجمالها وبحسنها تتباهى
قد زاد ربي حسنها وحلاها
قمرٌ إذا نظرتْ بطرفِ عيونها
فيفيضُ سحراً في العيونِ بهاها
هي درةٌ سكنتْ حواسي كلها
قد صار في وسطِ الحشا مأواها
أسَرتْ فؤادي والحواسُ بنظرةٍ
سبحانَ ربي جلّ ما أعطاها
أحسستُ قلبي مغرماً بودادها
والروحُ تاقتْ وصلها ولقاها
ما رامَ قلبي في هواهُ غيرها
ما كنتُ أشعرُ بالهوى لولاها
بادلتُها بعضَ الحديثِ فأقبلتْ
جلستْ بقربي ما ألذّ شذاها
تشكو النّوى وتئنُّ من فرطِ الجوى
سلبتْ فؤادي ما ألذّ شكاها
فنثرتُ من دررِ القريضِ مُبارِكاً
هذا اللقاءَ فباركَتْ عيناها
مشغوفةٌ هيَ بيْ قرأتُ بعينها
وهوايَ ترجمَ ما يبثُّ هواها
غنيتُ من لحني لها أنشودةً
وغدتْ ترددها معي شفتاها
ومن القوافي قد صنعتُ أساوراً
وقلادةً أهديتُها إياها
غازلتها بالشعرِ حتى أسبلتْ
دمعاً بشوقٍ في الفؤادِ براها
فبكتْ وأسبلتِ الدموعَ عيونُها
يا ليت شعري ما الذي أبكاها
تبكي من الأعداءِ سوء فعالهم
صاحت ومن ذا يستجيب نداها
الفاسدون بظلمهم وبجهلهم
بها أشعلوا حرباً تدور رحاها
أبناؤها لم يرتقوا بفعالهم
سفكوا على الأرض الطهور دماها
عامان مرّا والبلاد تئنُّ من
حربٍ تجرع أرضها وسماها
فطفقتُ أمسحُ دمعها من خدها
بيديّ قصدي أن أنالَ رضاها
لمستْ بيمناها يديْ فاغرورقتْ
عينيْ فتمسحُ دمعتي يُسراها
غشِيتْ عيوني نوبةً من لطفها
والشهدُ يقطرُ من رحيقِ لماها
أسقيتُها كأسَ الحنانِ محبةً
والقلبُ من فيضِ الغرامِ سقاها
قالت بسحرِ الشعرِ قد أغريتني
وسكنتَ نفسي أنت من أغواها
النفسُ مغرمةٌ بحبكَ إنها
مجنونةٌ بكَ فاحتمِ بحماها
لجمالِ روحكَ صاح قلبي مفعماً
والنفسُ قالتْ قد رويتَ ظماها
ولقد حكينا للغرامِ حكايةً
وبحبنا وبعشقنا عشناها
كم متعَتْني بالدلالِ وأشبعتْ
قلبي وأروتْ مهجتي بجناها
والسعدُ هنّأنا وباركَنا فقد
مَنَحَتْ زغاريدَ المسرةِ
فاها
صنعاءُ حاضرة البلاد حبيبتي
حبي وعشقي دائمًا يغشاها
حبي لها فرضٌ وأوجبُ واجبٍ
قلبي وروحي والحواس فداها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق