الجمعة، 20 يوليو 2018

كم تنادي يا قلبُ



كم تنادي يا قلبُ طالَ المغيبُ
 كم تنادي وما للنداءِ مجيبُ

 أنت يا قلبي الجريح تمهلْ
 فسميعَ الدعاءِ منكَ قريبُ

 خفف الهمّ والحنينّ
لعلي
 يسمعُ اللهُ دعوتي فيجيبُ

 زمني هدئِ المسيرَ فعمري
 ضاعَ مني ولاحَ فيَّ المشيبُ

 هل من العدلِ أن أعيشَ وحيداً
 في حياتي كما يعيشُ الغريبُ

 وعيوني تسامرُ الليلَ حتى
 تطلعَ الشمسُ والنجومُ تغيبُ

 لا تجدْ من يخففُ السهدَ عنها
 لا ترى في المنامِ إلا الحبيبُ

 من معينٌ يرعى فؤادَ محبٍ
 زادَ فيهِ الحنينُ والتعذيبُ

 من يفرجْ همومهُ ويخففْ
 عنهُ وجدٌ من الفراقِ صعيبُ

 أنت يالائمي لماذا تلومني
 لا تلمني فإن أمري عجيبُ

 لا تلمْ مغرماً في الحبِّ مثلي
 لم توافقنيَ المنى والنصيبُ

 جُسَّ نبضي فإن قلبي عليلٌ
 ودوائي في كفِّ ذاكَ الحبيبُ

 هو روحي و راحتي و شفائي
 هو دائي و علتي و الطبيبُ

 هوحلمي و مقصدي و هنائي
 وحياتي بدونه لاتطيبُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مارأيك في مدوناتي