الجمعة، 20 يوليو 2018

جفّ ريقي


جفّ ريقي 

وكم ناديت حتى جفّ ريقي
ألم تسمع ندائي يا رفيقي

لماذا غبت يا أملي وحلمي
وأنت بهذه الدنيا صديقي

ظننتك صادق الأقوال  شهماً
ونوراً في الدجى يهدي طريقي

وهبتك مهجتي لتعيش فيها
وتبقى لي مدى عمري رفيقي

ظلومٌ أنت زدت وجيب قلبي
وألهبت المشاعر بالحريقِ

جهولٌ فاجرٌ دنسٌ لئيمٌ
خسرت بجهلك الحب الحقيقي

إلى ربي أنا أوكلت أمري
فإن غادرت لن تخفي بريقي

أنا بدرٌ تجلّى في علاهُ
ويبهج سائر الدنيا شروقي

ستبقى في حياتك في سباتٍ
وتقضي العمر في همٍ وضيقِ

وتجني بالخيانة سوء
فعلٍ
وتلهث خائباً مثل الغريقِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مارأيك في مدوناتي