تنهّدَ الوجدُ في نفسي فأرّقها
وبثّ في داخلِ الأحشاءِ أحزاني
والشوق كالنارِ في روحي يُؤجِّجُها
والسهد حلّ بأعياني فأعياني
وصل الأحبةِ في قلبي غدى حلماً
يُصَبِّرُ القلبَ يُجلي همّ وجداني
يا حاديَ العيس أنبئنا بمقدمهم
يا ليت شعري متى الأحباب تلقاني
متى أمتع أعياني بنظرتهم
وأزرع الحب في أعتاب بستاني
والحب أسقيه من أنهار قافيتي
عذباً به يرتوي قلبي وشرياني
بهم ستبقى حياتي جنة وبهم
هنأت نفسي ويوم الوصل هناني
جعلته يوم عيدٍ طاب فيه لنا
ذكرى سنذكرها في عامنا الثاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق