تشطيري لقصيدة الشاعر أبو البشر البندنيجي أبياته بين الأقواس
(ناحتْ مطوَّقةٌ ببابِ الطَّاقِ)
تشكو لظى الوجدان والأشواقِ
تشكو النوى وتئن من حر الجوى
(فجرتْ سوابقُ دمعكَ المهراق)
(حنَّتْ إلى أرضِ الحجازِ بحُرقة)ٍ
والشوق حرك نبضة الخفاقِ
لمّا نظرت لها رحمت لحالها
(تُشجِي فؤادَ الهائمِ المشتاق )
(إنَّ الحمائمَ لم تزلْ بحنينَها )
والوجد في وسط الحنايا باقي
القلب رقّ لحالها ولأمرها
( قِدماً تُبكِّي أعينَ العشَّاق)
(كانتْ تفرِّخُ بالأراكِ وربَّما)
ملأت بحسن غنائها آفاقي
وسألت عنها أخبروني أنها
(سكنتْ بنجدٍ في فروعِ السَّاق )
(فأتَى الفراقُ بها العراقَ فأصبحتْ)
تشكو البعاد وشدة الإملاقِ
من قبل عاشت في النعيم وأصبحت
( بعدَ الأراكِ تنوحُ في الأسواق )
(فتبعتُها لمَّا سمعتُ حنينَها )
والآه زلزل صوتها أعماقي
وطفقت أمشي نحوها بعجالةٍ
(وعلَى الحمامةِ جُدتُ بالإطلاق )
(بي مثلُ ما بكِ يا حمامةُ فاسأَلِي)
ربي يجود بفضله إعتاقي
ولتسأليه تكرماً من جوده
( مَنْ فكَّ أسركِ أنْ يفكَّ وثاقِي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق