الجمعة، 20 يوليو 2018

لبي ندائي



لبي ندائي جاوبي أشواقي
يا ربةَ الذوقِ الرفيعِ الراقي

جودي علينا باللقاءِ تكرماً
أهْنا بضمكِ وانعمي بعناقي

الشوقُ في قلبي يزمجرُ مفعماً
جودي لصبٍ هائمٍ مشتاقِ

ودعيهِ يقطف من جناكِ فإنَّهُ
نَهِمٌ لقطفِ جمالكِ البراقِ

ودعيهِ يلتثمِ الخدودَ ويستقي
من فَيكِ أحلى خمرةِ العشاقِ

جسِّي فؤادي كيفَ ينبضُ فارهاً
داويْ وَجِيْبِي..، هدِّئي خفّاقي

وتلذّذي بالشهدِ يقطرُ من فمي
وخذي دواءَ العشقِ من ترياقي

وتنعّمي يا ريمةً بمحاسني
وتفنّني وتثمّلي بمذاقي

سبحانَ من جعلَ العيونَ جميلةً
سبحانه من مبدعٍ خلّاقِ

خداك تعصرُ في فمي أشواقها
وتوزعُ القبلاتِ في آفاقي

يا نبضةَ الحبَّ الجميلِ أتسمعيـ
ـن هنا الزفيرَ يضجُّ في أعماقي

هذا هو الحبُّ الجميلُ فرتلي
أنشودةَ العشقِ البديعِ الباقي

لا تبعدي عني فبعدكِ قاتلي
عيشي بقلبي واسكني أحداقي

واستمسكي بي واحذري حسادنا
اني قطعتُكِ في الهوى ميثاقي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مارأيك في مدوناتي