الجمعة، 20 يوليو 2018

رابطةُ المحبة



لكم في مهجتي شأنٌ كبيرٌ
وحبٌ لا يغيبُ ولا يبورُ

فلا كدراً أُحسُّ به فأنتم
بقلبي يا أحبتنا سرورُ

وأنتم فرحتي في كل خطبٍ
وأنتم في الدجى ضوءٌ
ونورُ

برابطةِ المحبةِ قد جُمعنا
بأنجمها الجميلةِ نستنيرُ

تجمَّعنا بها من كل قطرٍ
نجوماً في جوانبها تنيرُ

كأنّا في جنان الخلدِ صرنا
بها الولدانُ نسكنها وحورُ

لنشربَ من معينِ الشعرِ كأساً
وترتويَ المشاعرُ والشعورُ

أحسُّ بها كأني في عكاظٍ
مثيل زهير أو أني جريرُ

لكم منّا التحايا طيباتٍ
ودام الودُّ فيكم والحبورُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مارأيك في مدوناتي