السبت، 21 يوليو 2018

يبكي ويضحك


تشطيري لأبيات الشاعر بشارة الخوري الأخطل الصغير
أبياته بين الأقواس


(يَبكي ويضحكُ لاحزناً ولا فرحَا )
من بعد حزنه يعلو وجهه فرحا

في وجهه بسمة والحزن حاصرها
(كعاشقٍ خطَّ سطراً في الهوَى ومحَا )

(منْ بَسمةِ النجم ِهَمسٌ في قَصائدهِ )
يشدو كبلبل أفراحٍ بها صدحا

يشدو بصوتٍ له أصغت مسامعنا
(وَمنْ مُخالسةِ الظّبي الذي سنَحا )

(قلبٌ تمرَّسَ باللذَّات ِوهو فتىً )
أضفى على كل قلبٍ عابسٍ مرحا

قد فاح شمه عطراً في نسائمه
(كبرعمٍ لمَسَتهُ الريح فانفتَحا )

(ماللأقاحِيَّةِ السمراءِ قد صَرفتْ )
عنّا هواها وقلبي في الهوى انشرحا

عظيمة الحسن والأخلاق قد منعت
(عنّا هواها ؟ أرقّ الحسن ِما سَمحا )

(لو كنتِ تدرين َماألقاهُ من شَجن ٍ)
من البعاد وكم قلبي به جُرحا

وكم تعذب قلبي في محبتكم
(لكنت ِأرفقَ من آسَى ومن صَفَحا )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مارأيك في مدوناتي