الجمعة، 20 يوليو 2018

رمضانُ هلّ هلالهُ


ضيفٌ علينا جاء بعد غيابِ
حيوهُ بالتهليلِ والترحابِ

رمضان هلّ هلاله فاستبشروا
بقدومهِ يا معشرَ الأصحابِ

بالخيرِ جاءَ وبالمسرةِ قد أتى
ولضيفنا قد فُتِّحت أبوابي

خير الشهور به تطيب نفوسنا
أهلاً بهِ حيوهُ يا أحبابي

شهر العبادة والتراحمِ والتُّقى
قد جاء مغفرةً لذي الألبابِ

ربي تقبل صومنا وصلاتنا
واجزل بفعل الصالحاتِ ثوابي

في ليلة الصوم العظيمةِ إننيِِ
متعبدٌ أمسيت في محرابي

صليت نافلةً وقلبي خاشعٌ
ناديت ربي أن يخفف ما بي

لما طغت فوقي الهموم وأضرمت
في القلب ناراً لُذْتُ بالوهابِ

وشكوت ربي فاستجاب لدعوتي
والدمع يروي قطره أهدابي

فوجدته رباً رحيماً غافراً
للذنب يقضي حاجة الأوّابِ

وبشائرٌ بنعيمها قد أقبلت
والخير أقبل طارقاً أبوابي

يا رب أنت المرتجى يا سيدي
ارحم محبك واشفِ كل مصابي

اغفر وسامح يا مهيمن واعطني
في يوم حشرك باليمين كتابي

سبحان من عنت الوجوه لوجههِ
رب الوجود مسبب الأسبابِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مارأيك في مدوناتي