الجمعة، 20 يوليو 2018

عيونُ الفجرِ


تشطيري أبيات لشاعرنا الكبير /
عماد الكبيسي
أبياته بين القوسين

 (عيونُ الفجرِ تضحكُ من رُؤاكا )
فيشتاق الفؤاد إلى لقاكا

وينبض خافقي فيزيد شوقي
( ويصحو ياسميني إنْ رآكا)

 (وترتعشُ الحروفُ على سُطوري )
وإلهامي إذا ما جا دعاكا

فأنت لخاطري نبض القوافي
 (لأنَّ سنَا القصيدةِ مِنْ سَنَاكَا)

 (فأيُّ مشاعرٍ أُهديكَ قلْ ليْ )
وإلهامي يعبِّر من حكاكا

وأنت معلمي في كل حرفٍ
 (وكلُّ قَصَائدي تَحكي هَواكَا )

 (مَتَى باللهِ ياحلمَ الليالي)ْ
متى قل لي سيبهجني لقاكا

متى الأيام تجمعنا بشوقٍ
 (تلامس أنملات الشَّوقِ فاكَا؟ )

 (أُحاوِلُ قلبيَ المجنونَ حينا)
لأُطعمهُ رحيقاً من جناكا

وحيناً أزدريه بصدق قولي
 (فيضحكُ ساخرًا يَرجو رضاكا)

 (و ليْ نبض تُهَدْهِدُهُ القوافي)
وحرف الشعر يحضره ملاكا

تُزينُ حرف أشعاري بياناً
 (فيصحو الشِّعرُ مُلتحِفًا مَداكَا)

 (وأعجَزُ يا بَهيَّ الرُّوحِ وَصفًا)
فمن للحسن يُحرزهُ سواكا

سموت على الجميع ونلت قدراً
 (فربُّ الكونِ بالحُسْنِ اصْطفاكَا)

 (وأحداقُ المحابرِ حينَ تَرنُو )
ترى بدراً تعالى في سماكا

أسير على ضيائه حين أمشي
( إلى قلمي وَ تُهدينِي خُطاكَا )

 (لأرصُفَ مِنْ نُجومِ الليلِ دَربًا )
تُنيرهُ في دجى الظلما رُؤاكا

ويوم غدٍ نرى صبحاً منيراً
 بهِ الأحلامُ تُورِقُ مِنْ نَداكَا

 (عُيوني والهوى و وجيبُ عمري )
وما أهوى في الدنيا فداكا

وما تهوى في الدنيا حلالاً
 (فدا عينيكَ قلْ ليْ هلْ كَفاكَا؟)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مارأيك في مدوناتي