السبت، 21 يوليو 2018

يا نجمةٌ


يا نجمة
.
 يا نجمةً خلف السحابِ ضياكِ
 محجوبةً عن أعينٍ ترعاكِ

 ماذا فعلتِ بعاشقٍ متوددٍ
ما رام دونكِ قلبهُ إلاَّكِ

 هذا فؤادي قد أتانا شاكياً
 رفقاً بقلبٍ مغرمٍ يهواكِ

 فتكرمي بالوصل لا تتكبري
 هل تسمعين الصوت كم ناداكِ

لا تقفلي أذنيكِ لا تتهربي
 فالصدُّ طبع الكاذب الأفاكِ

إن خفتِ من عين الرقيب فخلسةً
 سيري إليه وبادري بلقاكِ

 وإذا أبيتِ الوصل قطعاً فاعلمي
 كالصخرِ أنتِ وما أشد قساكِ

إن كنت تخشين المشيب وسنّهُ
 فخسرتِ من لفؤاده أهداكِ

 رقِّي له ولحالهِ ولشوقهِ
 ودعيهِ يقطفُ من ثمارِ جناكِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مارأيك في مدوناتي