الجمعة، 20 يوليو 2018

مولانا الإمامُ علي


فخرٌ بإسمكَ نعمَ الإسمُ واللقبُ
أبا الحسين ونعمَ الأصلُ والنسبُ

هذا العليُّ علا في حبهِ وسما
قلبي وروحي وأكبادي فلا عجبُ

هذا الإمامُ الذي فاقتْ فضائلهُ
أقرانهُ وسمتْ في حبهِ العربُ

يا ناصرَ الحقِّ في بدرٍ وفي أحدٍ
بذي الفقارِ بهِ الكفارُ قد ضُربوا

فتحتَ خيبرَ هدّمت الحصونَ وكمْ
أمامَ سيفِكَ جيشُ الكفرِ قد هربوا

نبينا المصطفى أعطاكَ رايتهُ
فعدتَ محتملاً نصراً كما يجبُ

لك التحيةُ من قلبي أرددها
ومن فؤادي السلامُ الطيِّبُ العذبُ

إني أحبكَ حباً لا مثيلَ لهُ
ولا يخالطهُ شكُّ ولا رِيَبُ

يا أطهرَ الخلقِ مِنْ بعدِ النبيِّ ومَنْ
روى مناقبَهُ التاريخُ  والكتبُ

خانوكَ يا أشجعَ الفرسانِ وا عتبي
خانوكَ ويلٌ لهم ويلٌ بما كسبوا

قدْ عشتَ حراً كريماً شامخاً فطناً
 وزانكَ الدينُ ثم العلمُ والأدبُ

إذا ذكرتكَ فاضتْ مهجتي فرحاً
يزولُ عنها العنا والهمُّ والكربُ

صلّى عليك إلهي كلّ آونةٍ
ما المزنُ هلّ بما جادتْ بهِ السحبُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مارأيك في مدوناتي