الجمعة، 20 يوليو 2018

ولما تلاقى


تشطيري لأبيات الأستاذ الشاعر نبيل الصالحي..أبياته بين الأقواس

(ولمَّا تَلاقَى الطَّرْفُ بالطَّرْفِ تَيَّمَتْ )
عيوني وأضحى النبض للحب يعزفُ

مددت يدي أبغي  السلام فحركت
(فؤادي وصارَ الشوقُ في القلبِ يَعْصِفُ)

(وسَدَّدَ  جَفنُ العَينِ  سَهماً  بِرِمشِهَا )
فخلّت حواسي للمحبة ترجفُ

ولما رأت حالي أشارت بطرفها
(فصارَ  جِدارُ القلبِ  بالحُبِّ  يَنْزِفُ)

(فَحَلَّتْ بِقَلبي  ثُم هامَتْ  بِنَبضَتي)
وزاد بها عشقي لها الروح تُزلفُ

أهيم بها عشقاً لروعة حسنها
(وصارتْ لها الأنفاسُ بالشوقِ تَهتِفُ)

(بِغَمْضَةِ عَينٍ صِرتُ أَهوَى وتَرتَجي)
 لقانا ونبض القلب بالعشق مُدنَفُ

أجابت نداء الحب حيّت وباركت
(وِصالي وداعي الحُبِّ باللَحْظِ يُؤْلَفُ )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مارأيك في مدوناتي