الجمعة، 20 يوليو 2018

لأي حزنٍ



(لأي حزن من الأحزان أنتسبُ)
في ظل صمتٍ رهيبٍ أيها العربُ

إلى فلسطين حيث الغاصبين بها
إستعمروا الأرض والأعراض قد سلبوا

وأشعلوا النار في الأقصى قد انتهكوا
مقدساتٍ لدين الله تنتسبُ

أنعم وأكرم بقوم في شجاعتهم
هم الأسود ليوث الحرب لاعجبُ

هم أهل غزة في وجه العدا صمدوا
بقوةٍ ورباط الجأش قد وثبوا

عزيمةٌ وثباتٌ في مواقفهم
إلى حماس وحزب الله إنتسبوا

أم ينتمي الحزن في قلبي بكل أسى
إلى العراق فلي أهل ولي نسبُ

في الشام في ليبيا حربٌ مدمرةٌ


أم ينتمي حزني الدامي إلى بلدي
لمايعاني من التخريب والشغبُ

أرض السعيدة فيها الحرب  تحرقها
تنفست من لظى أحزانها كربُ

أرض السلام يعوث المفسدون بها
حربآ أريقت دماء ابنائها النجبُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مارأيك في مدوناتي