البعدُ والكمدُ
جُسِّي بيمناكِ قلبيْ كيفَ نبضتُهُ
تشكو إليكِ من الآهاتِ ما أجدُ
أضنانيَ البعدُ والأشواقُ تعصفُ بي
كالنارِ في داخلِ الأحشاءِ تَتَّقِدُ
يا لهفَ نفسيْ و يا سعديْ لرؤيتكمْ
متى اللقاءُ فإن الشوقَ يرتعدُ
متى أُمَتِعُ عيني فيكِ يا ولهي
وينجليْ من فؤاديْ الهمُّ والنكدُ
وجديْ عظيمٌ و شوقيْ كمْ يؤرِّقنيْ
متى سنحظى بِبَعضيْنا ونتَّحدُ
آزالُ هلْ ترحميْ قلبيْ فنبْضَتَهُ
إلى لقائكِ يا آزالُ تَفْتَقِدُ
البعدُ طالَ وإني عاشقٌ دنفٌ
أخلصتُ للحبِّ كيف اليومَ نبتعدُ
الطرفُ بات شريداً في محاسنكم
والعقلُ جُنّ فلم يبقَ به رشدُ
هلْ تشعرينَ بقلبيْ كمْ يُعذِّبُنيْ
يغيضني في حياتي البعدُ والكمدُ
جودي بوصلكِ قد طال النوى وأنا
ما لي على البعدِ لا صبرٌ ولا جلدُ
ليلى أنا قيسُ جودي باللقاءِ فقد
هاجتْ حواسي وهامَ القلبُ والكبدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق