هزاري الروض غنى لحن حالي شدابه
صوته يزيل الكدر
شاعربإلهام رومنسي بيشكو صبابه
من الذي له هجر
قدشبه البرق في ضوءه يغازل سحابه
والشوق دموع المطر
يشكو من البعد والهجران ذي قد أصابه
وذاق منه الأمر
فهز أشجان في قلبي أثار التهابه
ذكر الحبيب الأغر
ذاك الحبيب الذي نال الحلى والمهابه
ملاك ماهو بشر
جمال وأخلاق في طبعه وعالي جنابه
له في فؤادي مقر
ذكره يجلي همومي والكدر والكآبه
هو مهجتي والنظر
ماحد يجاريه في حسنه ولاله مشابه
في الباديه والحضر
من غيد آزال يفوق البدر حالة غيابه
حسنه شبيه القمر
فلا أبالغ بماقلته ولافيه غرابه
كان حلمي المنتظر
خاب الأمل واصبحت أحلامنا كالسرابه
ولا قضينا وطر
وقد رضينا بما ربي لنا قد قضى به
حكم القضاء والقدر
لوتعرفوا كيف حالي وقت هذا الكتابه
القلب يشكو الخطر
أهواه ولاانساه ولالومه ولااقصد عتابه
وقاه من كل شر
أهدي بماجاد إلهامي إليه بالنيابه
وسام مني صدر
يعلقه عقد في جيده يزيده مهابه
وتاج فوق المصر
شمه نسايم من الإحساس يعطر ثيابه
من طيبي المعتبر
مصنوع مخصوص مني له يزين شبابه
في مقيله والسمر
يارب عفوك وأدعوك ياسريع الإجابه
تزيل عنا الخطر
وألف اصلي على طه وكل الصحابه
والآل خير العتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق